و في قصيدة بعنوان ( المدينة تحترق ) نجد شاعرنا يقول :الدار يا اماه ..طفل يحترق و نجده ايضا يقول : النار يا اماه احرقت الغدير النار يا امي تحوم علي مشارف بيتنا و يقول ايضا :اماه اني اختنق اماه .. اماه .. و نجده ايضا يقول :آه يا اماه ما اقسى زماني صارت الاثواب من وحل .. و طين و نجده ايضا يقول :اماه ..ليتك تسمعين لا شئ يا امي هنا يدري حكايا .. الحائرين كم عشت بعدك شاحب الاعماق مرتجف الجبينو في قصيدة اخري يقول شاعرنا المبدع فاروق جويدة :الحب يا امي هنا كاس .. و غانية .. و قصر .. الحب يا امي هنا حفل .. وراقصة .. ومهر و في قصيدة بعنوان ( بالرغم منا قد تضيع ) يقول :ابتاه .. ايامي هنا تمضي مع الحزن العميقو اعيش وحدي .. قد فقدت القلب و النبض .. الرقيق درب المدينة يا ابي درب عتيق تتربع الاحزان في ارجائه ويموت فيه الحب و الامل الغريق و في قصيدة اخري يقول شاعرنا : ابتاه ..مازال في قلبي عتابلم لم تعلمني الحياة مع الذئاب ؟و في مناجاة للبحر يقول :يا بحر جئتك حائر الوجدان اشكو جفاء الدهر للانسان يا بحر خاصمني الزمان و انني ما عدت اعرف في الحياة مكانيوفى قصيدة اخرى نجد غوثاه لانبياء الله حيث يقول :ياانبياء الله يامن ملأتم بالضياء قلوبنا يامن نثرتم بالمحبة دربنا بالقلب احزان وشكوى تختنق وربيع ايام يموت .. ويحترق ويقول شاعرنا ايضا :ياانبياء الله لاتتركوا الارضالحزينة للضياع وتجد ايضا مناجاته لرب العزة سبحانه وتعالى :يارب .. ماعاد طيف الحب .. يحملنا الى همس المشاعر فالحب اصبح سلعة كالخبز .. كالفستان او مثل السجائر وفى قصيدة اخرى نجد شاعرنا الكبير فاروق جويدة يقول :وهيا لنكتب شعرا جديدا فما عاد فى العمر شىء يفيدوفى قصيدة اخرى نجده يقول :هيا لنسكر من رحيق فانى وفى قصيدة بعنوان ( انا والليل والشعر ) نجد محاورة بين شاعرنا وبين الليل والشعر .. فعندما سائله الليل :اين الرفاق واين رحيق المنى والسنين ؟؟واين النجوم تناجيك عشقا وتسكب فى راحتيك الحنين ؟واين .. النسيم وقد هام شوقا بعطر من الهمس لايستكين ؟واين هواك بدرب الحيارىيتيه احتيالا على العاشقين ؟اجابه شاعرنا بقوله :اتسالنى عن زمان يمزق حبا ابى ان يلين ؟وعندما سأله الشعر :هل صرت كهلا ؟اجابه شاعرنا :توارى عبير الشباب وهنا قال الشعر بصوت حزين :اريدك حباوشوقا يطير بنا للسحاب اريدك طيرا على كل روضاريدك زهرا على كل باب اريدك لحنا شجى المعانى ولو عشت تجرى وراء السراب اريدك اليوم دع ماتولى ودعك من النبش بين التراب ففى الروض زهرا وعطر .. وطير وفى الافق تعلو الاغانى العذاب وهنا نظر شاعرنا الى الشعر وساله :ماذا تريد ؟فاجابه الشعر :نعيد ليالى الشبابفسأله شاعرنا :هل تفيد الامانى اذا ماارتمت فوق صدر السراب ؟وساعة صفو سترحل عنا وترجع يوما لدار العذاب وفى كل يوم سنبنى قصورا غدا سوف نتركها للتراب .
الثلاثاء، 15 أبريل 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق